إحتفلت يوم أمس 12/03/2010 منظمة "مراسلون بلا حدود" التي تتخذ من باريس مقرا لها باليوم العالمي لمكافحة الرقابة الإلكترونية.
ويهدف هذا اليوم حسب ما تصرح به المنظمة لجعل الإنترنت مساحة حرة لا غلق فيها ولا مراقبة ولا تضييق...
فالإنترنت ولو أنها مازالت تخطو خطواتها الأولى في بلادنا وفي منطقتنا العربية عموما إلا أنها باتت تمثل مساحات للتعبير وكشف حالات لإنتهاك القوانين وللتضييق على الحريات...
فأصبحت بلداننا العربية بالإضافة لأنها أكثر البلدان إنتهاكا للحريات على مستوى العالم أكثر البلدان إنتهاكا لحريات أفرادها الإلكترونية إن صح التعبير...
واللائحة التي أصدرتها المنظمة، اللهم لا حسد،تضم في صدارة ترتيبها عددا لا يستهان به من دولنا:
بورما، الصين، كوبا، ايران، كوريا الشمالية، السعودية، سورية، تونس، تركمانستان، اوزبكستان وفيتنام...
والسؤال الذي يطرح نفسه هل أن الحكومات العربية تخشى لهذا الحد من مواطنيها الإلكترونيين والذين هم في الأغلبية من الشباب الذي يحاول التعبير عن ما يخالجه وما يعتقده؟؟
وهل أن الإنترنت خطر على حكوماتنا العربية لذلك وجب محاربتها؟؟
وهل أنهم كانوا يجهلون ما تمكن الشبكة مستعمليها من فعله وباتوا نادمين على محاولة إدخال مجتمعاتهم عصر الإنترنت من أبوابه الواسعة؟؟
كلها أسئلة تطرح نفسها في عالم يتغير وفضاء فسيح إسمه النات بات على ما يبدو يسبب صداع الرأس لمسؤولينا الأعزاء..
أنتظر تفاعلكم
ويهدف هذا اليوم حسب ما تصرح به المنظمة لجعل الإنترنت مساحة حرة لا غلق فيها ولا مراقبة ولا تضييق...
فالإنترنت ولو أنها مازالت تخطو خطواتها الأولى في بلادنا وفي منطقتنا العربية عموما إلا أنها باتت تمثل مساحات للتعبير وكشف حالات لإنتهاك القوانين وللتضييق على الحريات...
فأصبحت بلداننا العربية بالإضافة لأنها أكثر البلدان إنتهاكا للحريات على مستوى العالم أكثر البلدان إنتهاكا لحريات أفرادها الإلكترونية إن صح التعبير...
واللائحة التي أصدرتها المنظمة، اللهم لا حسد،تضم في صدارة ترتيبها عددا لا يستهان به من دولنا:
بورما، الصين، كوبا، ايران، كوريا الشمالية، السعودية، سورية، تونس، تركمانستان، اوزبكستان وفيتنام...
والسؤال الذي يطرح نفسه هل أن الحكومات العربية تخشى لهذا الحد من مواطنيها الإلكترونيين والذين هم في الأغلبية من الشباب الذي يحاول التعبير عن ما يخالجه وما يعتقده؟؟
وهل أن الإنترنت خطر على حكوماتنا العربية لذلك وجب محاربتها؟؟
وهل أنهم كانوا يجهلون ما تمكن الشبكة مستعمليها من فعله وباتوا نادمين على محاولة إدخال مجتمعاتهم عصر الإنترنت من أبوابه الواسعة؟؟
كلها أسئلة تطرح نفسها في عالم يتغير وفضاء فسيح إسمه النات بات على ما يبدو يسبب صداع الرأس لمسؤولينا الأعزاء..
أنتظر تفاعلكم